المشاركات

عرض المشاركات من 2011

بغال الروافض في حضرة ضربون ألسُنة!

صورة
أسوء نظامين طائفيين عنصريين عرفهما التاريخ المُعاصر هما نظام أحفاد مرخان في درعية الغدر والخيانة ونظام الملالي في طهران تتعيش السعودية الوهابية وإيران الفارسية على مبدأ تأجيج الفتن الطائفية ولو تركا لعبة تأليب المذاهب لسقطا وانهارا سريعاً حينما يخرج مُعارضو آل سعود على قناة العالم يتهمونهم بالعمالة لإيران وعندما يستقبل نايف مُصلحي يصفونه بأسد الُسنة! ومقرن ولد بركة كاد يطير من الفرح لأن الأمريكان فوضوه للتفاهم مع الإيرانيين بخصوص طائرة التجسس الأمريكية التي جنحت أسوأ حالة أو أشد نوبة اضطرابية تمر فيها الأمة العربية والإسلامية في هذا الوقت العصيب هي هستيريا التأجيج المذهبي, أو العصبية الطائفية, وتلك النوبة السعارية تعطي للمُحركين لها شحناً ومكانة مرموقة وتمنحهم دفعات قوية وتمكنهم بسهولة من استغفال الجماهير الموتورة وذلك من خلال اللعب على العواطف الدينية والعزف على وتر المذهبية الموغلة حتى يصل الأمر إلى تأجيج الفتن الطائفية في المنطقة في سبيل تحقيق أهداف سياسية مصلحية محدودة تخدم أنظمة الحكم القائم في المنطقة. فكل قائد حزب سياسي أو صاحب تنظيم حقوقي أو تجمع نقابي أو حتى زعيم

آل سعود عندما يَتوترون ويُتوترون!

صورة
يا معشر التويتريون افرنقعوا عن تويتر وأفسحوا المجال لسموه ودعوه يُغرد لوحده دون تنغيص أو تشويش! شعار آل سعود الدائم (إما ألعب أو أخرب عليكم الملعب) فكلما غضب أحد الأمراء هددهم باللجوء إلى موقع تويتر تخيل أن يُصنف عبد العزيز بن فهد من أوائل المتفوقين في الثانوية العامة وهو يجهل أبسط قواعد الأبجدية!   التغريد أو التوترة على وزن القوقلة من (قوقل\غوغل), والبعض يٌسميها "تويتة" استسهالاً وتحبباً, باتت من أدوات ومُصطلحات التقنية الحديثة على الشبكة العنكبوتية, فالجميع بات يُغرد ويشدو ويكسر تابو المحرمات السياسية على صفحات الموقع الاجتماعي الشهير – Twitter – والذي قام بدوره في سحب البساط من تحت أقدام كل المواقع الحوارية الأخرى وأصبح منبراً حراً للتنظير والتغريد خارج سرب الأنظمة الحاكمة, وبات مكاناً للتنفيس والبوح بكل المكنونات والأفكار, فلا خطوط حمراء ولا حواجز ولا تقييد ولا لجم ولا تابوهات مُحرمة في فضاء "تويتر" الفسيح. وحسب رأيي فإن موقع "تويتر" قد أتاح الفرصة للجميع دون استثناء في أن يبرزوا قضاياهم ويُظهروا آرائهم ويعبروا عن معتقداتهم دون قيود أو شروط أو

طلال بن عبد العزيز وأوهام القيادة المُتأخرة

صورة
الملك السعودي تصرف بخبث ولم يعلن اسم وزير الدفاع في جلسة اختيار ولي العهد حتى لا يخسر تأييد عبد الرحمن كان عبد الله يتوقع رفضاً لقراره والمطالبة بترك اختيار النائب لهيئة البيعة فعين عضوين جديدين لترجيح كفة نايف ردود فعل طلال بن عبد العزيزة باتت معلومة للجميع: غضب عارم وثرثرة في الفضائيات ثم الانكفاء وصمت القبور طلال وبقية أبناء زوجات عبد العزيز غير القبيليات يُعانون من العنصرية داخل أسرة آل سعود بسبب أصول أمهاتهم كلما قرأت تحليلات الغربيين حول أهمية بندر بن سلطان وحظوظ مقرن في الحكم تبسمت وسخرت من جهل هؤلاء قبل أن أعرج على التصريحات الأخيرة المُكررة وغير المُثيرة للأمير السعودي طلال بن عبد العزيز لأنها أصبحت مُبتذلة وممجوجة, يجب علي أن أذكر أو أنبه لمسألة مهمة جداً حدثت في ترتيب وتاريخ اختيار منصب ولي العهد السعودي ومن ثم اختيار وزير الدفاع, دون أن ينتبه لها أحد, وهذه النقطة تحسب للملك السعودي سواء كانت بتخطيطه أو بتخطيط غيره, حيث تصرف عبد الله بن عبد العزيز بمكر وخبث انطلى على فريق الطامحين للمناصب وبعض الناقمين على نايف, حيث تعمد عبد الله أن لا يختار سلمان لمنصب وزير الد

حريري جديد بمواصفات تونسية يحلم بالوثوب على قصر قرطاج

صورة
من يبيع كرامته ويرهن وطنه من أجل حفنة من الريالات لن يأبه إذا ما سمسر بتطلعات شعبه إن نجاح تجربة آل سعود في زرع حريري بنسخة لبنانية ليس بالضرورة ستنجح في بقية الدول فلم يفلح الياور ولم ينجح علاوي في بيئة العراق وأيضا لقي الهامشي الحامدي نفس المصير تبدأ الحكاية من مدينة سيدي بوزيد وتنتهي بها, هكذا هو الحال الجديد في تونس الثورة,, تونس الخضراء الواعدة بعد هروب طاغية قرطاج, الذي وجه وجهه نحو جدة, وجدة غير ,, كما يقول ويتهكم أهلها الغارقين بالسيول والطافحين بروائح بُحيرة المسك السعودية بجدارة. ومخطئ هو من يظن أن تونس الجديدة ستكون كعكة مجانية لأصحاب الأحلام المريضة والنيات السيئة, أو تكون لقمة سائغة سواء كان للفرنسيس أو حتى أصدقاء بنعلي ومُضيفيه. ويبدو لي أن قدر مدينة سيدي بوزيد المُعدمة المُلهمة, أن تحمل على أكتافها حمل الثورة الثقيل, ووزر الانتهازيين والمُرتزقة, وليس ذنب ولا عيب أو عار على شرفاء سيدي بوزيد إذا ما تمحك بهم الوصوليين والدخلاء أو إذا تبجح العملاء والأذناب, وادعوا أنهم يمثلون أهل تلك المدينة المحرومة المكلومة والمظلومة, التي باتت تمثل مناراً ومركز إشعاع لجميع الثورا

نهاية النهاب الوهاب وردح صحافة سلمان وإخوانه

صورة
لعن الله النفاق وأهله تحتفون بنفوق أكبر لص لم يُبقِ ولم يذر وكأن الناس لا يُدركون حقيقته وقد قيل قديماً :ماتت بغلة القاضي فمشوا وراءها.. ولما مات القاضي لم يمشي أحد وراءه!! لن ينفعكم يا سلاتيح تملقكم ومُحاباتكم فسلطانكم قد ذهبَ سلطانه وجاء يوم حسابه لم أرى في حياتي أحمق ولا أغبى ولا أتيس من آل سعود وأذنابهم, فهم يُصرون على الأخطاء ويستمرؤون المُكابرة في الباطل, ويأبون أن يُداروا بلاويهم ويستروا عوراتهم, مُستميتين في قلب الحقائق وتلفيق الأكاذيب, ومدمنين على الاستعراض الأجوف لكي يظهروا أمام الجمهور وكأنهم ملائكة رحمة وأتقياء أنقياء من أولياء الله الصالحين! وكأن الناس يجهلون حقيقتهم المُخزية أو أن الشعوب من السذاجة لكي يقبلوا بحججهم وتبريراتهم الرخيصة والسمجة, وكأن القضية الآن أصبحت قضية إقناع الجمهور أن فقيدهم سلطان بن عبد العزيز, كان ورعاً مُتقشفاً تقياً نقياً شريفاً نزيهاً صالحاً طيباً رؤوفاً عادلاً!! ونسوا أن سلطان أصبح الآن بين يدي المُهيمن الرقيب الشهيد المُنتقم الجبار الذي يعلم السر والغيب ويُدرك خائنة الأعين وما تخفي الصدور, ولا ينفعهم اليوم لا تزور ولا تلفيق ولا ت