المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠١١

بغال الروافض في حضرة ضربون ألسُنة!

صورة
أسوء نظامين طائفيين عنصريين عرفهما التاريخ المُعاصر هما نظام أحفاد مرخان في درعية الغدر والخيانة ونظام الملالي في طهران تتعيش السعودية الوهابية وإيران الفارسية على مبدأ تأجيج الفتن الطائفية ولو تركا لعبة تأليب المذاهب لسقطا وانهارا سريعاً حينما يخرج مُعارضو آل سعود على قناة العالم يتهمونهم بالعمالة لإيران وعندما يستقبل نايف مُصلحي يصفونه بأسد الُسنة! ومقرن ولد بركة كاد يطير من الفرح لأن الأمريكان فوضوه للتفاهم مع الإيرانيين بخصوص طائرة التجسس الأمريكية التي جنحت أسوأ حالة أو أشد نوبة اضطرابية تمر فيها الأمة العربية والإسلامية في هذا الوقت العصيب هي هستيريا التأجيج المذهبي, أو العصبية الطائفية, وتلك النوبة السعارية تعطي للمُحركين لها شحناً ومكانة مرموقة وتمنحهم دفعات قوية وتمكنهم بسهولة من استغفال الجماهير الموتورة وذلك من خلال اللعب على العواطف الدينية والعزف على وتر المذهبية الموغلة حتى يصل الأمر إلى تأجيج الفتن الطائفية في المنطقة في سبيل تحقيق أهداف سياسية مصلحية محدودة تخدم أنظمة الحكم القائم في المنطقة. فكل قائد حزب سياسي أو صاحب تنظيم حقوقي أو تجمع نقابي أو حتى زعيم

آل سعود عندما يَتوترون ويُتوترون!

صورة
يا معشر التويتريون افرنقعوا عن تويتر وأفسحوا المجال لسموه ودعوه يُغرد لوحده دون تنغيص أو تشويش! شعار آل سعود الدائم (إما ألعب أو أخرب عليكم الملعب) فكلما غضب أحد الأمراء هددهم باللجوء إلى موقع تويتر تخيل أن يُصنف عبد العزيز بن فهد من أوائل المتفوقين في الثانوية العامة وهو يجهل أبسط قواعد الأبجدية!   التغريد أو التوترة على وزن القوقلة من (قوقل\غوغل), والبعض يٌسميها "تويتة" استسهالاً وتحبباً, باتت من أدوات ومُصطلحات التقنية الحديثة على الشبكة العنكبوتية, فالجميع بات يُغرد ويشدو ويكسر تابو المحرمات السياسية على صفحات الموقع الاجتماعي الشهير – Twitter – والذي قام بدوره في سحب البساط من تحت أقدام كل المواقع الحوارية الأخرى وأصبح منبراً حراً للتنظير والتغريد خارج سرب الأنظمة الحاكمة, وبات مكاناً للتنفيس والبوح بكل المكنونات والأفكار, فلا خطوط حمراء ولا حواجز ولا تقييد ولا لجم ولا تابوهات مُحرمة في فضاء "تويتر" الفسيح. وحسب رأيي فإن موقع "تويتر" قد أتاح الفرصة للجميع دون استثناء في أن يبرزوا قضاياهم ويُظهروا آرائهم ويعبروا عن معتقداتهم دون قيود أو شروط أو