المشاركات

هل كانت المُعارضة ضحية للأزمة السعوإماراتية – القطرية

صورة
الحقيقة أنني ترددت كثيراً قبل كتابة هذا المقال بسبب عدم رغبتي في إثارة النقع وإغضاب بعض إخوتنا من المُعارضين لآل سعود سواء كانوا مُخضرمين أو أعضاء جُدد, لأن لكل فرد منهم له أسلوب عمل مُختلف وطريقة ونهج خاص به, ومن الصعب أن تلزمه أو تجعله يستمع إليك أو ينصت لنصيحتك في هكذا مواضيع حساسة يعتبرها البعض "قرارات سيادية" وشأن خاص وشخصي, ولهذا سيكون مقالي استفزازي للبعض وهو أشبه بعملية النَكشْ  في عِش  الدبابير. ولا بأس فلا بد من المُصارحة أحياناً لكي نتخطى العثرات ونتغلب على الإخفاقات ولعلنا نجد وسيلة للاتفاق والتفاهم على الخطوط العامة. لكن لا بد أولاً من التعريج قليلاً على المصاعب والمُعرقلات التي تواجه الفئات المُعارضة للنظام السعودي بكافة أطيافها وتوجهاتها, وكل من يجهل تلك الظروف والمُضايقات والعوائق التي ستواجهه حينما سيُقرر مُعارضة آل سعود, فهو قطعاً إما مُغيب أو شخص حالم, والأمر نفسه ينطبق على كثير من الإعلاميين والمُهتمين بالشؤون الدولية, بل وحتى المُتابعين العاديين وخاصة من العرب ممن يظنون أن ظروف المُعارضة "السعودية" تشبه بقية المُعارضات العربية الأُخرى, ورب

الدراما التاريخية التركية .. كلاكيت ثاني مرة

صورة
عودة مرة أخرى إلى موضوع الدراما التاريخية التركية وأهميتها بالنسبة للمُشاهد التركي والعربي أيضاً والمُسلم بصورة عامة, وتناول بعض المؤاخذات والآراء النقدية لهكذا أعمال درامية مُهمة وافتقارها للمصادر والمراجع التاريخية الموثقة, والاعتماد على عامل الإثارة والإبهار في مُحاولة لجذب الجمهور وإرضاء شغف المشاهد بالقصص البوليسية والأكشن والمُغامرات والتقنيات الفنية الحديثة في عالم الانتاج السينمائي والتلفزيوني. فالأعمال التاريخية سواء كانت في السينما أو التلفزيون حساسة وخطيرة أيضاً إذا ما حُرفت وتم العبث والتزوير في أحداثها التاريخية, فالذاكرة الجمعية للمُجتمعات أصبحت مرئية أكثر منها مكتوبة, ولا بد من العناية والتدقيق في إنتاج هكذا أعمال درامية تاريخية مُهمة, لأنها ستكون بمثابة توثيق وأرشيف مرئي لتاريخ الدول والشعوب, ولا بد من تكليف لجان خاصة تُشرف على تدقيق النصوص التاريخية قبل إقرارها كمشاريع درامية ثم عرضها على الجمهور كمُسلسلات. وقد يرى البعض – وأنا منهم – أن نهج المُسلسلات التاريخية يختلف تماماً عن منهج الأفلام الوثائقية المحكومة بالسرد التاريخي والعرض الأرشيفي الصارم, لأن المُ