المشاركات

عرض المشاركات من 2019

هل كانت المُعارضة ضحية للأزمة السعوإماراتية – القطرية

صورة
الحقيقة أنني ترددت كثيراً قبل كتابة هذا المقال بسبب عدم رغبتي في إثارة النقع وإغضاب بعض إخوتنا من المُعارضين لآل سعود سواء كانوا مُخضرمين أو أعضاء جُدد, لأن لكل فرد منهم له أسلوب عمل مُختلف وطريقة ونهج خاص به, ومن الصعب أن تلزمه أو تجعله يستمع إليك أو ينصت لنصيحتك في هكذا مواضيع حساسة يعتبرها البعض "قرارات سيادية" وشأن خاص وشخصي, ولهذا سيكون مقالي استفزازي للبعض وهو أشبه بعملية النَكشْ  في عِش  الدبابير. ولا بأس فلا بد من المُصارحة أحياناً لكي نتخطى العثرات ونتغلب على الإخفاقات ولعلنا نجد وسيلة للاتفاق والتفاهم على الخطوط العامة. لكن لا بد أولاً من التعريج قليلاً على المصاعب والمُعرقلات التي تواجه الفئات المُعارضة للنظام السعودي بكافة أطيافها وتوجهاتها, وكل من يجهل تلك الظروف والمُضايقات والعوائق التي ستواجهه حينما سيُقرر مُعارضة آل سعود, فهو قطعاً إما مُغيب أو شخص حالم, والأمر نفسه ينطبق على كثير من الإعلاميين والمُهتمين بالشؤون الدولية, بل وحتى المُتابعين العاديين وخاصة من العرب ممن يظنون أن ظروف المُعارضة "السعودية" تشبه بقية المُعارضات العربية الأُخرى, ورب