جـواري السلطان إحداهما مُتأسلمة جاميــة والأُخـرى مُتعلمنة ليبراليـة

تعودنا على تلك الصورة النمطية السائدة والتي تُظهر ذلك السلطان البدين الأحمق ذو الكرش العظيم المُتخم المفعم بالشهوة وهو مُستلقي على ذلك الكرسي الوثير, وهو منشغل بتفحص بعض أنواع الفاكهة المعروضة على مائدة البلاط الملكي, وفي الخلف منه يقف اثنين من عتاة العبيد مفتولي العضلات يلبسون زياً تقليدياً للخدم مُفصلاً بدون أكمام وكلاً منهما مُمسكاً بريشةٍ ضخمة لطائر النعام يرفعها بهدوء كالمروحة ليُحرك بها الهواء الساكن خلف العرش, وبطريقة مُنسقة وحذر كبير فوق رأس ذلك السلطان الأجوف !
وفي الجهة المُقابلة لباحة الإيوان العامر توجد مجموعة كبيرة من الجواري والغلمان القيان فمنهن من ترقص بهستيريا وجنون تتمايل طرباً وتحاول إثارة مولاها, ومنهن من تعزف لمالكها على آلة العود وتُغني له الموشحات البغدادية والأندلسية على غرار حكاية شهرزاد وشهريار في رواية ألف ليلة وليلة ولا تألوا جُهداُ في إرضاء سيدها السلطان وهي تُردد له قصائد الغرام والغزل وتُبث له لوعات الشوق والهيام.
وقد ترسخ في قاع عقلنا الباطن أيضاً ثقافة الهبات والأُعطيات والمنح السلطانية والمكرمات الملكية كما ورد في القصص التراثية كالمقولة المشهورة على غرار :
- قُم يا غـُـلام وأعطيـه ألـف درهــم -
أو ذلك المنظر الذهني الراسخ لصورة الكيس الملكي المليء بالدنانير الذهبية وهي تُقرقع داخل تلك الصُرة الهمايونية المربوطة بيد السلطان وهو يُقلبها بين يديه ثم يرمي بها جلالته بأنَفـة طاغية وكِبـر واضح على صاحب المثلبة أو المظلمة فيقول له اسمع يا هذا :
لقد عفونا عنك ومنحناك مئة دينار هبةً سلطانية !
فلا تكرر فعلتك يا هذا مرةً أُخرى وإلا قطعنا لك عنقك.
فيلهج له المُذنب بالدعاء والنصر والتمكين ثم يكيل له الشكر الجزيل والعرفان الكبير ويطلب من الله يجزيه خيراً ويمدهُ بالعمر المديد ويُكثر من حسناته ومن ثم يتراجع إلى الوراء رويداً رويداً حتى يُغادر المكان, وهو يومئ بيديه إلى الأعلى ثم إلى الأسفل وكأنهُ يجدف إلى الخلف تذلُلاً وطاعةً لا تخلوا من نفاقٍ واضح وخوف عارم.
وما زالت في مُخيلتنا تلك الصورة الكرنفالية الماجنة لجواري السلطان ومحضياته وخليلاته وهُن شبه عاريات لا يستر أجسادهن سوى ذلك الخمار الرقيق الشفاف يُظهر أكثر مما يُخفي من أجسادهن الغضة الطرية, وهُن يتمايلن طرباً ويتراقصن غنجاً ونشوى في حضرة مولانا السلطان أطال الله في عمره وجعله ذخراً للإسلام والمُسلمين!
فيُنشدنَ له بالصوت الجميل وعلى أنغام قصيدة مسكين الدارمي :
قل للمليحة بالخمار الأسودِ *** ماذا فعلت بناســــــك متعبدِ؟
بينما سلطاننا المُهيب المُبجل يُفتل بأصابعه الغلاظ على أطراف شاريبيه الذي يقف على عقفتيهما الطير ثم يُمسد على لحيته المُسترسلة الكريمة وهو يتلمظ شهوةً ونزوة كما يتلمظ زعيم الضباع الجائع عند القبور المبلولة للتو لأجل نبش تلك الجثث حديثةُ الدفن.
ويبدو أن تلك الصورة النمطية المتوارثة ما زالت باقية بين طيات عقولنا الباطنة ومُترسخة في أعماق ظُلمات ذاكرتنا التراثية ولم تُمحي أو تزول وإن تطورت تلك الصورة وتأقلمت بعض ملامحها مع الواقع الجديد.
إلا أن جواري السلاطين هن نفس الجواري ما زلنَ يتمايلن طرباً ويترنحن عهراً عند أقدام أشباه السلاطين في هذا الزمان الأغبر وليس كما كُنَ في السابق لدى من كانوا سلاطيناً فعلاً!
ففي السابق كان يُجلب هؤلاء الماليك والجواري المساكين من بلاد الروم وبلاد فارس وكذلك من أرض الحبشة وهم مُجبرين لا حول لهم ولا قوة.
حيث يرغمون على تقبل وتشرب مبادئ العبودية ويُسامون الذل والمهانة, بينما هُم لم يختاروا أن يصبحوا مماليكاً أو يَكنَ جوارياً لدى المُتغلبين, بل جلبوا عنوةً ورغماً عنهم وبظروف قاهرة ومُختلفة كأن تكون بسبب الأسر في الحروب أو يُستبدلون كفدية وأحياناً عن طريق السلب والنهب, أو بسبب رواج تجارة الرقيق آنذاك.
ونفس الشيء قد حصل مع بعض القبائل العربية الأصيلة حيث تم أُسر بعضهم وسُبيت نسائهم وبيع أطفالهم في بلاد الإفرنج بنفس تلك الظروف والمُلابسات المذكورة.
وقد يظن البعض أن تلك الفترة البغيضة قد ولت وانتهت لغير رجعة وأصبحت من ذكريات الماضي البعيد, ولم تعد تتداول تلك الثقافات المملوكية البالية المُخزية وليس هُناك الآن من يؤمن بها أو يطبقها أو يعترف بعقلية التَملُك وثقافة العبيد؟
وهذا الأمر قد يكون صحيحاً من الناحية الحضارية والقانونية وربما من الناحية الجسدية أيضاً, ولكن بعض العقول المُستعبدة ما زالت تعيش تلك الثقافة المُتأصلة في الجذور وقبول مبدأ العبودية للخلق والتأقلم مع طاعة السادة المُتغلبين والقيام بدور الخادم الذليل لهم أو العبد المُطيع لأمرهم!
فلحد الآن لم يتحرر هؤلاء المماليك من عقدة التملك والرضوخ إلى رغبات السلطان وتنفيذ هرطقاته ومحاولة إرضاء نزواته حتى لا يغضب عليهم أو يتحول عنهم لجارية أُخرى فيتجاهل ويُهمل خليلته الجارية الأولى!
فإذا قُدر للأجساد أن تتحرر مُنذ حوالي أكثر من 1400 عام مضت على يد الرسول الكريم محمد عليه أفضل الصلاة والسلام, ثم تستمر رسالة المؤاخاة والتحرر من نير العبودية من بعده على يد خلفاءه الراشدين رضي الله عنهم وأرضاهم.
بينما استمرت تلك الثقافة البغيضة مُستشرية داخل المُجتمعات الغربية والكنسية إلى أوقات قريبة ومُعاصرة, وبقيت تلك النظرة الدونية للبشر بدافع اللون والجنس والطائفة إلى وقتٍ قريبٍ جداً حيث لم يُحرر العبيد في أمريكا إلا في عهد الرئيس الأمريكي إبراهام لنكولن.
ومع هذا استمرت تلك العنصرية البغيضة إلى نهاية الستينات ميلادية وقد ظهر سياسيين رافضين ومُناهضين للعنصرية أمثال " مارتن لوثر كنغ " و " مالكولم أكس " وغيرهم, وكذلك استمر الأمر في حكومة بريتوريا العنصرية في جنوب أفريقيا على نفس الوتيرة العنصرية البغيضة مما أخرج رجالاً أشداء يَتحدون الطغيان ويُقارعون هؤلاء العنصريين الممقوتين بالنضال والتضحية أمثال نيلسون مانديلا وبقية رفاقه .
وبينما كان العالم يتقدم بخُطى واثقة نحو الحرية في تقرير المصير وحرية الرأي والفكر, ويرفض مبدأ العبودية ويُكسر الأغلال ويتحدى الظلمة والطغاة ويُحطم بقايا الدكتاتوريات البالية كانت الأوضاع تتراجع بشكل رهيب في بلاد الحرمين ومهبط النبوة!
وبالرغم من أن أول حركة سماوية دعت إلى تحرر للإنسان من نير الطغيان والعبودية ظهرت في تلك البقعة المباركة من الأرض؟
وكان أول إشعاع أنار طريق للشعوب المغلوبة وأول حق مُنح للمرأة وأول خدمة اجتماعية قُدمت للأسرة وللمُجتمع خرجت من تلك الأرض الشريفة المُباركة مع هذا فأن ثقافة العبودية قد أنشبت أظفارها في العصور المُتأخرة وترسخت في كثير من العقول الممسوخة!
فتحولوا إلى مماليك وجواري بإرادتهم لدى أشباه الملوك والسلاطين بعدما كانوا أحفاداً للصحابة وحملة لواء الفتح الإسلامي المُحمدي!!!
فهؤلاء ( المتسعودين ) ما زالوا يعيشون ثقافة العبودية العقلية حيث لم تتحرر أفكارهم بعد من نير التبعية, ولم تكسر القيود عن جدران عقولهم المُستسلمة, واستمرأت أنفسهم الذل والمهانة فباتوا مماليكاً وجواري لدى سيدهم السلطان الخائب الجائر!
فمثلاً هؤلاء المُدعين للعلم الشرعي من مشائخ السلاطين وبكل أصنافهم من صحويين وجمبازية وأفراخاً للوسطية الذين يزعمون أنهم ورثة الأنبياء وحملة راية التوحيد المزعوم؟
وهم في حقيقة الأمر لم يستطيعوا أن يُحرروا حتى أنفسهم من نير العبودية السعودية, ولم يُقدموا للإسلام أو الدين والعقيدة سوى الذل والعار والمهانة والخيانة والانبطاح, ولم يفلحوا سوى بوضع تلك الهالة الزائفة والقدسية الكاذبة على ذلك الحاكم الطاغية المُستبد, فمنحوه الشرعية المُقدسة بعد أن تحولوا إلى جارية سمراء تتراقص أمام جلالته كي يستمتع بها مسياراً أو مسفاراً!
وهم الآن بمثابة الجارية الحبشية السوداء بمقاييس ذلك الزمان الغابر.
فتلك الجارية المغلوبة على أمرها تسعى بكل السُبل لرضى مولاها السلطان وإسعاده, وهي مستعدة لبذل الغالي والنفيس حتى لا يتخلى عنها سيدها فيتحول إلى الجواري الأُخريات.
لذلك تجدها ترقص وتُغني وتُمثل وتستعرض وأحياناً تتجنى وتدّعي وتزعم بوجوب البيعة والطاعة في سبيل الدفاع عن مولاها وولي نعمتها في السراء والضراء كي لا يُهملها أو يُسلط عليها العواذل فتفشل ويذهب ريحها.
كما إنها تعودت على تقلد ولبس الدمقس والحرير وجني المال الوفير ونيل الشهرة والمكانة الاجتماعية, حيث كان يُشار لها بالبنان على أنها الجارية المُفضلة والمحضية لدى سيدها السلطان الغاشم.
وأما الجارية الفاتنة المُفتنة الأُخرى والثانية فهي تلك الليبرالية الملساء اللعوب؟
فهؤلاء أدعياء العلمنة واللبرلة والدمقرطة كلهم أصبحوا مطايا وجحوشاً للسلطان السعودي!
فلم نسمع علمانياً أو ليبرالياً سعودياً أو حتى مُتسعوداً من هؤلاء الليبراليين الجددً, قد طالب بإجراء انتخابات حُرة أو انتقد التسلط المُطلق للملك وولي عهره أو ندد بفساد الأُمراء السعوديين, أو حتى مُجرد أبدى تحفظاً ولو بسيطاً على وزير من خارج حلقة العائلة المالكة!!!
فالهَـم الوحيد لهؤلاء وهدفهم الأساسي هو أن يُرضوا سيدهم السلطان أولاً ويُدمروا الدين ويحاربوا المُسلمين ثانياً.
وهؤلاء أيضاً يُمثلون الجارية الرومية البيضاء - الشقراء التي تتراقص أمام سيدها السلطان حسب تصنيف ذلك الزمان.
لأننا قرأنا كثيراً عن مبادئ وأهداف وأسباب الثورة الفرنسية التي اندلعت عام 1789م, وهي تُعتبر أم الثورات الأوربية التنويرية وصاحبة الشرارة الأولى للعلمانية الغربية, ونعرف أن مُفكريها ابتداءً من فولتير وجان جاك روسو ومونتيسكيو وغيرهم, قد حاربوا نظام الملكية المُطلقة وناضلوا في سبيل حرية الرأي والمساواة والمؤاخاة.
والآن وبعد مرور 217 عاماً لم نسمع أو نرَ من هؤلاء الليبراليين السعوديين الجُدد الممسوخين من يُطالب منهم بملكية دستوريةً أو يُعارض الملك أو يدعو إلى حرية الرأي أو المساواة أو المؤاخاة!؟
فلم يأخذوا من تلك الحضارة الغربية إلا مساوئها وعهرها وبجرها فانتقوا أتعس وأسوء ما فيها, وقلدوا أقذر المبادئ والصفات للسياسيين الغربيين الفاسدين من كذب وتزوير وانحلال ورأسمالية بغيضة وحقد وخبث وعنصرية وعدالة مُختلة الموازين!
وأهملوا التطور العلمي والتقني في تلك المُجتمعات المتطورة وتغاضوا عن حرية الرأي والفكر وحرية الاختيار والمهنية, وقول الحق والدقة في المواعيد والحرص في العمل, ولم يُقلدوا مسيرة المُنظمات الإنسانية والحركات الفكرية والجمعيات الخيرية <بل تتلمذوا على يد أحقر وأعتى المُنظمات الإستخباراتية والأمنية!!
فهل سمعتم يوماً أن غازي القصيبي يُنادي بالملكية الدستورية مثلاً أو ينتقد الفساد المُستشري والظلم المُنتشر, أو استحواذ أفراد تلك العائلة السعودية الهالكة على جُل الثروات؟
هل قرأتم لديناصور الصحافة السعودية المُحنط تركي السديري مقالاً يُطالب فيه بالملكية الدستورية, أو حرية الرأي أو حرية الفكر أو الديمُقراطية؟
هل شاهدتم على قناة العبرية لصاحبتها المصون الجوهرة البراهيم وأخوتها ألاثني عشر حرامي, أن مُديرها عبد الرحمن الراشد قد أستضاف من يدعو إلى الملكية الدستورية أو ينتقد تسلط النظام السعودي؟
هل قرأتم موضوعاً أو سطراً في مقال عابر على جنبات خضراء الدمن رقيعة " الشرق الأوسط " لرئيس تحريرها الإمعة طارق الحميد أو أي كاتب آخر ينتقد فيه الحكومة السعودية أو يلومها؟
أم أن ليبراليتهم الجديدة تتمثل فقط في انتقاد مصر وقطر وسوريا وفلسطين وليبيا وإيران؟
هل قرأتم في موقع الإتلاف إيلاف أو دار الندوة سابقاً من ينتقد الطغيان السعودي أو من يُنظر لملكية دستورية عادلة؟
الجواب : لا وكلا وألف كلا ومحال ومُستحيل ومعاذ الله أن يحدث ذلك؟
والسبب لأن هؤلاء العلمانيين السعوديين مسوخ ونصابين وهم في الحقيقة ليبراليين دجالين مُهمتهم فقط التطبيل للسلطان وخدمته ولعق أقدامه وتنفيذ أوامره وتطبيق برامجه, وهدفهم الأساسي هو البحث عن المصالح الشخصية الخاصة بهم, ودافعهم الرئيسي هو إفساد المُجتمع والترويج للدعارة. وأما حرية الرأي والديمُقراطية المزعومة فالي حيث ألقت ما دامهم يعيشون في لندن ودبي والمغرب والبقية والباقية تتمركز فوق رأس الهرم وتستحوذ على كراسي الوزارات فمالهم وللملكية الدستورية ووجع الرأس؟
وما يحصل الآن من تنافس وصراع بين أولئك الجواري المملوكات, هو استقتال واستماتة في سبيل إرضاء السيد الفحل السعودي عن طريق الجهود المبذولة من قبل مُحضياته ومملوكاته.
والمهزلة الحقيقة أنك ترصد الحرب الكلامية والمنشورات الصحفية والتصريحات الإعلامية الفضائية بين جاريَتي السلطان السمراء والبيضاء؟
فأول ما تبتدئان به معاً هو الثناء والتبجيل والشكر لولي أمرهن المصون, وينتهي المقال أو اللقاء بالدعاء والاستغفار لفحلهن وتاج رأسهن, ويطلبنَ الله أن يُديمه الله ذخراً لهن في كل مرة!!
فكلتاهما تُريد أن اُثبت ولاءها المُطلق وطاعتها العمياء لذلك السيد المالك المُتغلب!
فهؤلاء الجمبازية المُتأسلمين وأولئك السناكحة الليبراليين الجُدد الممسوخين ينطبق عليهم بيت الشعر القائل :
كـلاً يَـدعـي وصـلاً بليلـى *** وليلـى لا تقـرُ لهـم بـذاكـا!
فيا ليت أن ابن سعود يقُر ويعترف لهم بذلك الحب العذري أو الوله العاطفي والعهر الأخلاقي فيطفئ رغبتهم الجامحة تلك؟
لكنهُ يعتبرهُن مُجرد أدوات متعة مما ملكت أيمانه خلقنَ أصلاً لخدمته, وجميعهم عبارة عن مُهرجين وجواري تتراقص أمامه لكي تُرضي غروره وتشبع رغباته فمرةً يشتهي الجارية السمراء فيتفضل عليها بمسياراً سلطانياً مُقدساً!
ومرةً يشتهي تلك الرومية الشقراء المُصابة بداء المحنة والتعري فيُداعبها ويلبي لها رغباتها المكنونة ثم يُدللها ويقدمها على بقية محضياته فيُسلطها على تلك الجارية السمراء ذات الرُكب السوداء.
وفي النهاية يبقى ابن سعود هو الرابح الأكبر في تلك اللعبة المُملة والرخيصة, ويبقى هو المُسيطر الفعلي على الأوضاع لأنهُ يمتلك الكثير من الجواري الحسان والغلمان المُردان.
وكل هؤلاء مُستعدون دائماً لخدمته وجاهزون للرقص والتعري أمامه كي يرضى عنهم ولا يتخلى عن إعالتهم.
فهل هناك من يحترم نفسه ثم يفتخر ويرضى لنفسه فيقول بأنهُ ينتمي لأولئك الجواري الساقطات وشلل الراقصات؟
أسألوا جواري ابن سعود وتجدون الإجابة الشافية.

www.alsabaani.com
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
2006-05-28

ملاحظـــــة :
المقال قديم لكنني وجدت من المُناسب إعادة نشره من جديد ليواكب الصراع الإعلامي والتنافس الدامِ الدائر هذه الأيام بين مشايخ آل سعود من جهة وأتباعه اللبراليين من جهة أخرى, في سبيل كسب ود ولي أمرهم السعودي واحتكار حبه والاستئثار بالتبعية المُطلقة له!
فوجدت أن من المُناسب إعادة نشر هذا المقال القديم الجديد الذي ما زال يواكب الأحداث الأخيرة.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

صنائع الإنجليز - بيادق برسي كوكس وهنري مكماهون

نفق لص اليمامة وبقية الديناصورات السعودية تترقب

مسلسل «قيامة ارطغرل» ولادة جديدة للدراما التركية الهادفة